الشمس و القمر يهزان لوس انجلس

لن
تؤدي الهزات الصغيرة التي يسببها القمر والشمس لإغراق لوس أنجلس في المحيط
الهادئ ولكن جاذبيتهما قد تؤدي لحصول هزات صغيرة في منطقة صدع سان أندرياس
في أميركا.

وقال البروفسور رونالد بيرغمان لشبكة سي بي سي نيوز
اليوم الخميس ، وهو باحث في علوم الأرض والكواكب بجامعة كاليفورنيا " يبدو
أن الهزات حساسة للغاية لتغيرات الضغط الخفيفة".

وأضاف إن قوى المد
والجزر للشمس والقمر لا تؤدي إلى حصول هزات بشكل مباشر ولكنها قد تحدث
ترددات على عمق نحو 25 كيلومتراً تحت سطح الأرض وهذه الهزات الصغيرة قد
تزيد احتمال وقوع زلازل في المستقبل.

وتابع بيرغمان " إننا نرى
الآن المد والجزر للقمر والشمس بشكل قوي"، مضيفاً بأن الهزات التي حصلت في
الساحل الغربي للولايات المتحدة قد تكون ناجمة عن موجات زلزالية في الجانب
الآخر من العالم.

وتوصل بيرغمان وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها
دورية " نايتشر" أو الطبيعة مطلع الاسبوع الجاري إلى أن المياه عندما
تتعرض لضغط هائل فإنها تجعل الصخور لزجة وتجعل الصدع ضعيفاً جداً".

وقال
علماء إنه تم اكتشاف هذا النوع من الهزات على هذا العمق منذ سبع سنوات
فقط، ويطلق عليها علماء الزلازل الهزات غير البركانية التي تطلق الحمم عند
ثورانها.